بالتعاون مع جامعة الجند.. مؤسسة مسارك تنظم ملتقى شبابي بعنوان "من الفكرة إلى الأثر"

إدارة الإعلام | الجند 
السبت 1 نوفمبر 2025م

نظمت مؤسسة مسارك للسلام والتنمية بالتعاون مع جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا، مساء اليوم، ملتقى شبابي بعنوان "من الفكرة إلى الأثر: كيف يصنع الشاب طريقه في زمن التحديات؟ ، في فعالية تعد باكورة أعمال المؤسسة، وانطلاقة نوعية لأنشطتها القادمة في مجالات التنمية وبناء السلام.

وخلال الافتتاح، ألقى أ.د. جميل زيد، عميد كلية العلوم الإدارية والإنسانية، كلمة الجامعة، رحّب فيها بجميع الضيوف في رحاب الجامعة، وهنأ مؤسسة مسارك على انطلاقتها الواعدة، مشيداً بالجهود الشبابية التي تسعى إلى إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. ومشيراً إلى اهتمام الجند بدعم المبادرات الشبابية، وإيلاء فئة الشباب أهمية خاصة بوصفهم عماد النهضة ومحرك التنمية في البلاد.

من جانبها، عبّرت أمة اللطيف الفقيه، رئيس مؤسسة مسارك، عن سعادتها بانطلاق أولى فعاليات المؤسسة، مؤكدة أن هذا الملتقى يشكل خطوة تأسيسية في مسار بناء جيل واع ومسؤول يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية والسلام. كما ثمّنت دعم جامعة الجند ورعايتها للفعالية الشبابية .

وتناول الملتقى عدداً من المحاور الفكرية والمهارية قدمها نخبة من الأكاديميين والخبراء، وجاءت المداخلات على النحو التالي:

المحور الأول: "الوعي بالزمان.. بوابة الحكمة والنهضة" – أ.د. عبدالكريم بكّار ، تحدث فيه المفكر السوري الكبير، عن أهمية إدراك الإنسان لزمانه وفهم إيقاع التغيير من حوله باعتباره المدخل الحقيقي للنهضة والتجديد. وأكد أن من لا يعي لحظته التاريخية يظل أسير الماضي أو ضحية المستقبل، داعياً الشباب إلى استثمار وقتهم بوعي وحكمة في خدمة أهدافهم ومجتمعهم.

المحور الثاني: "مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية بفاعلية" – أ. أنس المذحجي ، استعرض فيه أبرز الضغوط النفسية التي تواجه الشباب في واقع مليء بالصراعات والتحديات المعاصرة، وأشار إلى أن قوة الإنسان تكمن في قدرته على التوازن الداخلي والتفكير الإيجابي.

المحور الثالث: "من الفكرة إلى الأثر.. كيف يحول الشاب فكرته إلى مبادرة مؤثرة" – أ. جياب البطاني ، والذي قدّم رؤية عملية حول تحويل الأفكار إلى مبادرات واقعية تحدث تغييراً ملموساً في المجتمع. وأوضح أن الفكرة الناجحة تمر بمراحل من النضج والتخطيط.

المحور الرابع: "الوعي والمسؤولية.. دور الشباب في النهضة المجتمعية" – د. ألطاف الأهدل ، حيث تحدثت عن العلاقة بين الوعي والمسؤولية باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في بناء المجتمعات القوية والمتماسكة.

المحور الخامس: "التمكين القيادي.. رحلة الشاب في صناعة التغيير" – أ. محمد الأديمي ، تناول فيه مفهوم القيادة من منظور تنموي يركز على بناء الذات قبل إدارة الآخرين.

وهدف الملتقى في جوهره إلى تعزيز الوعي الفردي والمجتمعي لدى الشباب، وترسيخ مفهوم السلام كقيمة تبدأ من الداخل، وتحفيزهم على التحرك الواعي والمبادرة المسؤولة، وصولاً إلى بناء جيل قادر على تحويل أفكاره إلى أثر مستدام يخدم المجتمع.

ويأتي تنظيم الملتقى في وقت تتسارع فيه التحولات ويواجه الشباب تحديات متزايدة، ليشكّل مساحة فكرية وحوارية مفتوحة تهدف إلى تحفيز وعي الشباب وتنمية قدراتهم على تحويل أفكارهم إلى مبادرات مؤثرة تحدث أثراً مجتمعياً ملموساً.

#حقق_حلمك 
#جامعة_الجند_للعلوم_والتكنولوجيا